responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعه القرانيه خصائص السور المؤلف : جعفر شرف الدين    الجزء : 1  صفحة : 63
والشرب إلى طلوع الفجر، إلى أن قال: تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوها كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آياتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (187) .

تحريم الكسب الحرام الآية [188]
ثم قال تعالى: وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ [الآية 188] ، فحرّم أن يأكل بعضهم أموال بعض بالباطل، وأن يرشوا بها الحكام ليأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وهم يعلمون.

حكم الأهلة الآية [189]
ثم قال تعالى: يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَواقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ [الآية 189] ، وقد سألوه عن الأهلّة ما بالها تبدو دقيقة كالخيط ثم تزيد حتّى تمتلئ وتستوي ثم تنقص حتّى تعود كما بدت؟ فأجابهم ببيان حكمها، وهو أنّها مواقيت للناس والحج، لأنه لم يبعث إليهم ليعلمهم مثل ذلك من علم الفلك ثم ضرب لسؤالهم مثلا من يأتي البيوت من ظهورها، وكنّى بهذا عن العدول عن الطريق الصحيح في السؤال ثمّ أمرهم أن يأتوا البيوت من أبوابها، ويتّقوه، لعلّهم يفلحون.

حكم القتال الآيات [190- 196]
ثم قال تعالى وَقاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) ، فأذن لهم في قتال من يقاتلهم، ونهاهم عن قتال من لم يقاتلهم، ثم أمرهم أن يقتلوا من أمروا بقتالهم في أي مكان وجدوهم فيه، ونهاهم أن يقاتلوهم عند المسجد الحرام إلّا إذا بدءوهم بالقتال، إلى أن ختم ذلك بأمرهم بالجهاد بأموالهم أيضا، فقال:
وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (195) .

حكم الحج والعمرة الآيات [196- 214]
ثم قال تعالى: وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ [الآية 196] ، فذكر أحكام الحج والعمرة إلى أن أمرهم بذكر الله عند المشعر الحرام، ثم ذكر أنّ الذين يشهدون هذه المناسك: منهم كافر لا

اسم الکتاب : الموسوعه القرانيه خصائص السور المؤلف : جعفر شرف الدين    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست